5 مشاكل في الترجمة وطريقة حلها
تواجه الكثير من المترجمين الكثير من المشاكل في الترجمة وطريقة حلها تكون دائماً من خلال البحث والتعلم المستمر، حيث إن المترجم لا يتوقف عن التعلم أبداً لأن اللغات تتطور وتتغير باستمرار وتظهر مصطلحات جديدة طوال الوقت وتختفي مصطلحات قديمة.
مما يحفز المترجم على البقاء على اطلاع دائم بكافة مستجدات اللغتين التي يترجم منهما أو إليهما، لكي يتمكن من فهم كافة التراكيب والجمل التي يستخدمها المؤلف في التعبير عما يقصد من النص.
5 مشاكل في الترجمة وطريقة حلها
يواجه المترجمون الكثير من التحديات الكبيرة والصغيرة في أثناء عملهم، حيث لا يقوم عمل المترجم فقط على ترجمة المفردات إلى معانيها، بل إنه يترجم السياق والمعلومة والفكاهة إلى اللغة الأخرى، أي أن عمله لا يقتصر على اللغة، بل إنه يترجم من ثقافة لثقافة أخرى، وهذا ما يجعل عمل المترجم صعب ومعقد للغاية في بعض الأحيان.
لكن مع engvice academy يمكننا مساعدتك في تخطي مشكلات وعقبات الترجمة التي يمكن أن تواجهك خلال بحثك أو ترجمتك لكتاب أو بحث علمي مكتوب بلغة أجنبية أو أي نشاط من أنشطة الترجمة بكافة أنواعها، فنحن تمتلك الخبرة والمهارة الكافية في مساعدتك على تخطي أي عقبات تواجهك أثناء عملية الترجمة.

أقرأ المزيد: ما هي ادوات البحث العلمي
أبرز 5 مشاكل في الترجمة وطريقة حلها
الترجمة من نص بلغة أجنبية إلى نص بلغة محلية يعتبر من الأمور التي تحتاج إلى ثقافة عالية واطلاع شامل لكل مكونات ثقافة ولغة الشعبين، لأن اللغة عبارة عن وسيلة من وسائل التواصل، يستخدمها الناس في نقل معارفهم والتعبير عن أنفسهم وتسيير أمور حياتهم اليومية، ولذلك فإن أبرز التحديات التي تواجه المترجم خلال الترجمة الآتي:
الفهم غير الدقيق
الفهم العام لمضمون النص لا يعني بالضرورة القدرة على ترجمته إلى نصوص أخرى، حيث يعتمد الفهم الأولي للنص على نقاط التشابه بين ما تعرفه أنت عن موضوع النص وما كتبه صاحبه، مما قد يؤدي إلى الخلط وسوء التفسير، أو الانحياز الإدراكي لمعنى معين في ذهن المترجم، وهي من أشهر مشاكل في الترجمة وطريقة حلها تكون من خلال القراءة المتأنية للنص.
عن طريق قراءة النص أكثر من مرة بأكثر من شكل، ويحاول البحث عن السياق المناسب للنص ويطابقه مع سياق باقي الفقرات والنصوص التي تشابهه، وبعدها يمكنه ترجمة النص بحسب ما وجد في بحثه وليس بما فهم من ظاهر النص أو فكرته العامة.
تعدد اللهجات
لكل لغة أم من لغات العالم مجموعة من اللهجات التي يستخدمها متحدثوا تلك اللغة بحسب كل منطقة من المناطق التي يسكنون معاً بها، ورغم أنه ليس من المفترض استخدام اللهجات في الأبحاث العلمية والكتب، إلا أن بعض المؤلفين يتأثر بلهجة بلاده خلال عملية التأليف ويورد بعض المصطلحات والجمل الخاصة بلهجته الخاصة خلال النص، مما قد يصعب عملية الترجمة على المترجم.
وتعتبر من أصعب مشاكل في الترجمة وطريقة حلها تكون من خلال التعرف على ثقافة بلد المنشأ الخاصة بالكاتب وكذلك بلد الإقامة إن كانت مختلفة عن بلد المنشأ وعلى أهم المصطلحات المختلفة بين اللغة الأم ولهجة تلك البلد وما هي السياقات التي تستخدم فيها تلك المصطلحات في الغالب.
المصطلحات التخصصية
كل مجال من مجالات الحياة توجد به مجموعة من المصطلحات التخصصية التي تسخدمها أصحاب التخصص في التعبير عن مفاهيم تخصصهم بشكل عام، مما يصعب على بعض المترجمين فهم معنى المصطلح بشكل دقيق أو فهم السياق الذي جاء فيه المصطلح أثناء كتابة النص.
ويكمن الحل في البحث عن أهم المفاهيم والمصطلحات الخاصة بالتخصص الذي سوف يقوم الكاتب بترجمته والعودة إلى كاتب البحث أو المصنف في حالة كان على قيد الحياة لفهم السياق الذي استخدم فيه المصطلح، أو الاستعانة بأهل التخصص والخبرة للمساعدة في تفسير تلك المصطلحات.

الثقافات المختلفة
تختلف ثقافات الشعوب من مكان لآخر وهذا الاختلاف ينعكس على مفردات اللغة الخاصة بهم، ويظهر هذا التباين بشكل فج في السياقات ومعاني بعض الكلمات، وهذا ما يوقع المترجمين في الكثير من الأخطاء والمشكلات خلال عملية الترجمة، بسبب سوء فهم السياق الذي يستخدمه شعب معين في التعبير عن معنى معين.
ولعلاج تلك المشكلة على المترجم أن يستعين بأحد أهالي تلك المناطق الجغرافية التي تتبنى هذه الثقافة، لفهم السياق الخاص ببعض الجمل والكلمات التي قد ترد في بعض المصنفات الخاصة بتلك الثقافة، خاصة إذا تعلق الأمر بترجمة القصص أو الكتب الموجهة إلى عامة الشعب.
قواعد اللغتين
لكل لغة في العالم قواعدها الخاصة في صياغة الجملة وتركيب النص، وقد يؤدي عدم إلمام المترجم بكل قواعد اللغة التي يترجم منها والتي يترجم إليها، لكي يتمكن من فهم تراكيب الجمل في النص الذي يترجمه، وكيفية إعادة بنائه في اللغة التي سيترجم إليها، لكي تكون الترجمة صحيحة من حيث البناء اللغوي وخالية من الأخطاء الإملائية.
ولحل تلك المعضلة يجب على المترجم أن يدرس قواعد اللغتين بشكل مستمر ويتعرض للدورات والدروس والمحاضرات التي تشرح وتؤسس لقواعد تلك اللغات حتى تبقى تلك القواعد حاضرة في ذهنه على الدوام.
نصائح لتجنب أي مشاكل في الترجمة وطريقة حلها
الترجمة من الوظائف المطلوبة بشدة خلال الفترات السابقة واللاحقة، لذلك يحاول الجميع تعلم وتطوير نفسه في لغته الأم وبعض اللغات الأجنبية الأخرى حتى يتمكن من الحصول على وظيفة في ذلك المجال، ومن أهم النصائح التي تساعد على تطوير الذات بسرعة في مجال الترجمة الآتي:
- قراءة النص الذي تود ترجمته الكامل وفهمه بشكل مستفيض قبل البدء في عملية الترجمة.
- سؤال العميل الذي تترجم نصه عن أي شيء غامض أو غريب في النص خلال عملية الترجمة.
- تعرف على لهجة العميل في الكلام والكتابة وأشهر المصطلحات التي يستخدمها لفهم غرضه من استخدامها في النص.
- البحث بدقة عن الترجمات المعتمدة للمصطلحات العلمية والتخصصية المستخدمة في المصنف الذي تقوم بترجمته.
- التعرف على أبرز التباينات الثقافية بين البيئة الخاصة بالمترجم والبيئة التي سوف تقرأ الكتاب.
- دراسة قواعد اللغتين بشكل جيد حتى تتمكن من فهم تراكيب الجمل ومعالجة الأخطاء اللغوية أثناء الترجمة.

أقرأ المزيد: أفضل مكتب كتابة ابحاث علمية في السعودية
أخطاء شائعة تتعلق بمشاكل في الترجمة وطريقة حلها
الترجمة كأي عمل إنساني آخر تكثر فيه الأخطاء والمشكلات، ومع تراكم التجارب البشرية في ذلك المجال يتعرف المتخصصون فيه على أشيع الأخطاء التي يرتكبها المبتدئين والممارسين للمجال، ومن أشهر أخطاء المترجمين المتكررة الآتي:
- أخطاء تصريفات الأفعال وتكوين الجمل حيث تظهر بعض الجمل والأفعال في النص بشكل غير منطقي يبهم على القارئ على يتم تفسيره بشكل خاطئ.
- ضعف استخدام المفردات من خلال وضعها في سياقات لا تتناسب معها، وهذا بسبب الفقر اللغوي الذي يعاني منه بعض المترجمين.
- استخدام علامات الترقيم في غير موضعها، بسبب قلة الخبرة والمعرفة باستخدامات تلك العلامات وفوائدها وتأثيرها على النص.
إن مواجهة مشاكل في الترجمة وطريقة حلها يعتبر الحل الأمثل لتعلم الترجمة من خلال الممارسة بعد أن يكون المترجم قد أسس نفسه في قواعد اللغة التي يترجم إليها والتي يترجم منها.